الأسبرين لمحاربة سرطان عنق الرحم

[mhc_section admin_label=”section”][mhc_row admin_label=”row”][mhc_column type=”4_4″][mhc_text admin_label=”نص” background_layout=”light” text_orientation=”right”]

الأسبرين لمحاربة سرطان عنق الرحم

وجدت دراسة طبية حديثة أن الأسبرين يمكن أن يوفر الحماية للمرأة من الإصابة بمرض سرطان الرحم القاتل. إضافة إلى دوره في تسكين الآلام وخفض الحرارة، أشار باحثون من معهد روزويل بارك للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن الأسبرين يقلل فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم. وشملت الدراسة 238 امرأة مصابة بسرطان عنق الرحم و1312 سيدة أخرى لم يصبن إطلاقاً بالمرض، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بشكل منتظم بمعدل 7 مرات أو أكثر أسبوعياً تنخفض فرص إصابتهم بسرطان عنق الرحم بنسبة 41%. وفقاً لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تبين أن النساء اللواتي تناولن الأسبرين لمدة 5 سنوات أو أكثر انخفضت فرص إصابتهن بسرطان عنق الرحم بنسبة 41%، بينما لم يساهم “الباراسيتامول” في خفض فرص الإصابة بالمرض. وأضاف الباحثون أنه على الرغم من أن تغيير أسلوب الحياة واتباع عادات صحية يساهم في درء مخاطر هذا المرض، إلا تناول الأسبرين يعد من الوسائل السهلة والمريحة والآمنة أيضاً.  بدورها، قالت البروفيسورة كريستين مويش من معهد روزويل بارك للسرطان: “استخدام الأسبرين هو الخيار الأمثل للوقاية من السرطان، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن معظم الناس يفضلون تناول الدواء ببساطة بدلاً من إجراء تعديلات كبرى على نمط حياتهم مثل الإقلاع عن التدخين، تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة”. لكنها أضافت: “ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في نظام الأسبرين“.

[/mhc_text][/mhc_column][/mhc_row][/mhc_section]