يُفرز هذا الإنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية، وتوجد كمية بسيطة منه بالدم تتراوح ما بين 100 – 300 وحدة جولية / لتر، وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد إستخراج هذا الإنزيم عن ريق الكلى، وينصح بعد إستخدام الماصات الزجاجية بواسطة الفم عند تحليله وذلك لتجنب زيادة نسبته الناتجة عن التلوث,
يزداد تركيز هذا الإنزيم في الدم في الحالات التالية:
– التهاب البنكرياس الحاد وانسداد القناة البنكرياسية بوجود ورم أو حصوة أو ضيق أو انقباض بعد تعاطي المورفين، وتبدأ الزيادة بعد 3 – 4 ساعات ويصل أقصاه في 20 – 40 ساعة، ويستمر يومين إلى ثلاثة أيام ، وتكون الزيادة من 2 – 40 مرة فوق المعدل الطبيعي
– التهاب الغدة النكافية
– يرتفع مستوى انزيم الاميلاز أحيانآ اثناء الفشل الكلوي والغيبوبة الناتجة عن زيادة السكر واختراق قرحة الاثني عشر المؤدية إلى التهاب البنكرياس
– التسمم الكحولي الحاد
– امراض الغدد اللعابية (انسداد القناة – التهابات صديدية )
ويقل تركيز انزيم الاميليز في الدم في حالات :
– التهابات الكبد الحاد والمزمن
– كسل البنكرياس
– احيانآ أثناء تسمم الحمل