بحثت أطروحة دكتوراه في كلية العلوم بجامعة بغداد التحقق من التغيرات الموسمية للغازات الدفيئة في طبقات الغلاف الجوي على تغير المناخ.
وتهدف الاطروحة التي قدمتها الطالبة موج سعيد رشيد، الى التحقق من تأثير الغازات الدفيئة على درجة الحرارة لثلاث طبقات من الغلاف الجوي (التروبوسفير والستراتوسفير والميزوسفير) وكذلك دراسة تأثيرها على المناخ في ظل وجود عوامل أخرى مؤثرة مثل الإشعاع الشمسي (SR) والعمود الكلي للأوزون (TCO).
وأظهرت النتائج أن الجزء السفلي من الغلاف الجوي بالقرب من سطح الأرض على ارتفاع (m2) في طبقة التروبوسفير كشف فيه عن ان زيادة الغازات الدفيئة مصحوبة بزيادة درجات الحرارة على الرغم من انخفاض الأشعة الشمسية، ما يؤكد أن الغازات الدفيئة لها تأثير كبير على درجات الحرارة في الطبقة الثانية على ارتفاع (km20).
وبينت الاطروحة ان كل من الزيادة في غازات الدفيئة والانخفاض في (الإشعاع الشمسي والعمود الكلي للأوزون)، كما ان الزيادة في الغازات الدفيئة والتناقص في الإشعاع الشمسي يسبب التبريد كما في الستراتوسفير، فضلا عن ان الزيادة الكبيرة في نسب GHGs لها آثار سلبية على درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض.