بحثت اطروحة دكتوراه في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية تأثير متغيرات طبقة الايونوسفير على البيانات الفلكية الراديوية لبعض خطوط العرض.
وتهدف الاطروحة التي قدمها الطالب مهند حسين خضر، إلى التحري عن علاقة متغيرات الايونوسفير مع بعضها بالإشعاع الشمسي وتحديد نطاق الرصد الارضي لإشارة كوكب المشتري الراديوية.
واعتمدت الاطروحة على بيانات الايونوسفير التي يوفرها موقع (IRI) ورصد إشارة كوكب المشتري الراديوية من خلال موقع (Radio Jove) التابع لناسا وعلى بيانات الاشعاع الشمسي من مصادر اخرى.
واستنتجت الأطروحة أن الطول الموجي الشمسي الأكثر تأثيراً على الكثافة الإلكترونية ودرجات الحرارة في طبقة F2 من الأيونوسفير هو 10.5 نانومتر، وإن القيم 6E+11 m-3 و300 كم للكثافة الإلكترونية وارتفاعها تمثل الحد الأدنى التقريبي لرصد إشارة كوكب المشتري الراديوية من الأرض.