التهابات الفم والبلعوم واللوزتين

يوجد عدة أنواع من التهابات الفم والبلعوم واللوزتين تبعًا للمسبب، نذكر منها ما يأتي:

  1. الالتهابات التي تسببها الفيروسات
    وتشمل ما يأتي:

الذباح الهربسي (Herpangina)
وهو التهاب تسببه الفيروسة الكوكساكية (Coxsackievirus)، ويتميز هذا الالتهاب بما يأتي:

ألم في الحلق.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تكوّن نفطات صغيرة حمراء اللون.
تقرحات (Ulceration) في الحنك والبلعوم واللوزتين.
هربس الأغشية المخاطية في الفم واللثة (Herpes)
وهو التهاب يسببه فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex)، ويُعد أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 – 3 سنوات.

وتتميز أعراضه بما يأتي:

سيلان اللعاب.
تكوّن نفطات في الأغشية المخاطية في الفم والفكين واللثة.
نفطات على الشفتين، والذقن والخدين.
كثرة الوحيدات العدوائية (Mononucleosis syndrome)
وهو التهاب يسببه فيروس إبشتاين – بار (Epstein Barr virus – EBV)، ويُعد أكثر شيوعًا عند الأطفال في سن المراهقة، وتشمل أعراضه ما يأتي:

الحمى الشديدة.
ألم في الحلق.
صعوبة في البلع.
تضخم في اللوزتين.
طبقة ذات لون رمادي على اللوزتين.
نزف قليل من الغشاء المخاطي في الحنك.
تضخم في حجم الغدد الليمفاوية، والطحال والكبد.

  1. التهابات تسببها الجراثيم
    تُعد المكورة العقدية بيتا حالة للدم (Streptococcus beta hemolytic – A) أكثر الأنواع شيوعًا، وتحدث معظم الإصابات بهذا النوع من البكتيريا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 – 6 سنوات، ويسبب هذا الالتهاب العديد من الأعراض، مثل ما يأتي:

التهاب الحلق.
ألم وصعوبة في البلع.
حمى فوق.
تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة.

  1. التهابات تسببها الفطريات
    يُعد داء المبيضات (Candidiasis) في الفم أكثر الأنواع انتشارًا، وهو تلوث ناجم عن عدوى فطر المبيضات (Candida)، ويصاب بها عادةً المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو المرضى الذين تتم معالجتهم بالمضادات الحيوية لفترات طويلة، وتكون الأعراض كما يأتي:

طبقة بيضاء على الأغشية المخاطية في الفم والبلعوم.
نزف في الأغشية المخاطية.
أعراض التهابات الفم والبلعوم واللوزتين
في معظم الأحيان تكون الأعراض الناجمة عن التهاب الفم والبلعوم واللوزتين كما يأتي:

ألم.
صعوبة في البلع.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
احمرار الحلق.
سيلان الأنف.
السعال.
التهاب الملتحمتين.
الإسهال. 
أسباب وعوامل خطر التهابات الفم والبلعوم واللوزتين
تنجم التهابات الفم والبلعوم واللوزتين عن فيروسات، أو جراثيم، أو فطريات، قد تكون متواجدة بشكل دائم في تجويف الفم والبلعوم، أو قد تصل عن طريق الهواء.

مضاعفات التهابات الفم والبلعوم واللوزتين
قد يُسبب الإصابة ببعض أنواع البكتيريا العديد من المضاعفات، وهي كما يأتي:

الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever).
التهاب الكلى (Post streptococcal glomerulonephritis).
الحمى القرمزية (Scarlet fever).
تشخيص التهابات الفم والبلعوم واللوزتين
يجب أخذ عدة أمور بعين الاعتبار عند تشخيص نوع الالتهاب، وهي كما يأتي:

يصعب أحيانًا التمييز بين مسبب العدوى من خلال الأعراض السريرية؛ لذلك يجب إجراء اختبارات إضافية لتحديد التشخيص النهائي لمسبب المرض.
تُعد الزراعة (Culture) من خلال أخذ مسحة من مكان الإصابة من الأمور المهمة للتشخيص، وتحديد العامل المسبب للمرض. 
يُمكن التشخيص من خلال فحوصات دم لاختبار وجود الأجسام المضادة (Antibodies) لمسبب المرض.
علاج التهابات الفم والبلعوم واللوزتين
يتم علاج التهابات الفم والبلعوم واللوزتين تبعًا للمسبب، كما يأتي:

علاج الالتهاب الفيروسي
يعتمد العلاج في مثل هذه الحالة على ما يأتي:

خفض درجة الحرارة.
إعطاء مسكنات الآلام.
إعطاء السوائل في حالات التجفاف (Dehydration).
إعطاء المضادات الحيوية (Antibiotics) إذا كانت هناك عدوى ثانوية بكتيرية.
إعطاء بعض المضادات الفيروسية، مثل: أسيكلوفير (Acyclovir).
علاج الالتهاب البكتيري
في معظم الحالات يكون علاج الالتهاب من هذا النوع بالمضادات الحيوية وذلك لدورها في تقليل مدة المرض ومنع حدوث أية مضاعفات، وتشمل أنواع المضادات المستخدمة ما يأتي:

البنسلين (Penicillins).
السيفالوسفورين (Cephalosporins).
من المهم أن يتم استكمال الجرعة العلاجية لمنع تكرار أية عدوى، ولمنع حدوث أية مقامة بكتيرية.

علاج الالتهاب الفطري
ويشمل العلاج عادةً استعمال الأدوية المضادة للفطريات، مثل: 

نيستاتين (Nystatin).
فلوكونازول (Fluconazole).
الوقاية من التهابات الفم والبلعوم واللوزتين
تعتمد طرق الوقاية من الإصابة بالعدوى بشكل عام على اتباع الأسس الصحيحة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية والنظافة العامة.