السعفة المبرقشةPityriasis versicolor/Tinea versicolor

تُعد السعفة المبرقشة أو ما يسمى النخالية المبرقشة أحد الأمراض الجلدي التي تظهر على صورة طفح جلدي يظهر على منطقة الصدر، والظهر، والرقبة، والذراعين، والوجه أحيانًا، وفي حالات نادرة قد يظهر أيضًا على البطن والأعضاء التناسلية.

في بعض الأحيان قد يختفي هذا الطفح لوحده، وقد يعاود الظهور عند التعرض إلى الحر والرطوبة، كما أن البقع البيضاء تبقى لفترات طويلة بعد زوال الطفح.

من المهم التأكيد على أن هذا الاضطراب الجلدي مؤقت وليس له أية علاقة بالأمراض المزمنة الجلدية التي تؤثر على لون الجلد، مثل: البهاق (Vitiligo).

أعراض السعفة المبرقشة
يتميز هذا المرض بظهور بقع ذات لون أبيض أو وردي أو بني ويعتمد ذلك على لون الجلد نفسه، وتفاوت هذه البقع في الحجم ومدى الانتشار، إذ يمكن أن تكون في منطقة صغيرة من الجلد، أو قد تمتد إلى مساحات واسعة.

في بعض الأحيان قد تظهر قشرة خفيفة على هذه البقع، إضافة بعض الالتهاب الخفيف المصاحب للمرض.

أسباب وعوامل خطر السعفة المبرقشة
تحدث الإصابة بالسعفة المبرقشة عن بعض أنواع الفطريات، والتي تزداد احتمالية الإصابة بها في بعض الحالات، وهي كما يأتي:

امتلاك البشرة الدهنية.
التعرق بشكل كبير.
التعرض لمناخ حار.
التغيرات الهرمونية.
ضعف جهاز المناعة.
مضاعفات السعفة المبرقشة
في معظم الأحيان لا ترتبط السعفة المبرقشة بأية مضاعفات خطيرة.

تشخيص السعفة المبرقشة
 يتم تشخيص النخالية المبرقشة من خلال المظهر المميز للطفح، ويستعين الطبيب بمسحة (Swab) من أجل تحديد نوعية الطفح المسبب للمرض.

علاج السعفة المبرقشة
يهدف علاج النخالية المبرقشة للقضاء على الفطر ومنع عودة مجددًا، وذلك من خلال بعض الأدوية والمستحضرات المضادة للفطريات، والتي تشمل ما يأتي:

شامبو.
محاليل أو كريمات.
كبسولات.
يتم اختيار الطريقة العلاجية المناسبة تبعًا لمدى انتشار الطفح، ومدى استجابة جسم المريض للعلاج.

يتم علاج المرضى الذين لديهم ميل لعودة الطفح مرة أخرى بعلاج وقائي يتكون من شامبو ضد الفطريات، ويتم عادةً أخذه مرّة كل أسبوعين.

الوقاية من السعفة المبرقشة
يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض من خلال الحفاظ على نظافة الجلد وترطيبه بالطريقة اللازمة لمنع إصابته بالعدوى.