ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربيةً للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء “المجتمع الاقطاعي في المشرق الإسلامي 41- 334 هـ / 661 – 945 م”، للباحث مشرق ضياء موسى.
هدفت الأطروحة إلى تسليط الضوء على الجوانب السياسية والإقتصادية والاجتماعية للمجتمع الاقطاعي في المشرق الإسلامي، وذلك بهدف معرفة الظروف المحيطة والمؤثرة في استمرار بقائه وتطوره.
تضمنت الأطروحة خمسة فصول، اشتمل الفصل الأول على تعريف المصطلحات، كتعريف الأقطاع وأنواعه ومشتقاته، أما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة موقف السلطة السياسية الحاكمة من المجتمع الإقطاعي في المشرق خلال الحكم الأموي، وأظهر الفصل الثالث موقف السلطة السياسية الحاكمة مع المجتمع الإقطاعي، فضلًا عن الفصل الرابع فقد شمل دراسة اقتصادية للمجتمع الإقطاعي، وجاء الفصل الأخير ليكشف عن بعض جوانب الحياة الاجتماعية التي كان يعيشها المجتمع الإقطاعي في المشرق الإسلامي.
كشف الباحث عبر أطروحته حالة اللاتوازن في المجتمع الإسلامي، وحالة التباين الطبقي الناتجة عن التفاوت في الدخل، المؤدية إلى أحداث فجوية طبقية أتسعت مع مرور الزمن، محاولاً أبراز تأثير الإقطاع، وتراكم رؤوس الأموال، على الوضع الإقتصادي بشكل عام.
