التلوث بالنفط : هو إطلاق عناصر أو مركبات أو مخاليط غازية أو سائلة أو صلبة مصدرها النفط إلى عناصر البيئة, التي هي الهواء و الماء والتربة, مما يسبب تغييراً في وجود هذه العناصر
يؤدي تلوث البحار والمحيطات بالنفط إلى مجموعة كوارث حقيقية في غاية الخطورة فمنها مايمكن ملاحظته وحصره والسيطرة عليه منذ بداية التلوث وخلال عدة أيام وإلى شهور ومنها لايمكن حصره والسيطرة عليه لأن أثاره الخطيرة لا تظهر إلا بعد عدة سنوات ولايمكننا السيطرة عليها .
يتوزع ضرر التلوث بالنفط على كافة أشكال الحياة ” الإنسان والكائنات الحية البحرية والبرية والطيور والنباتات” و يؤدي بالنهاية إلى موت وإنقراض الملايين من الكائنات الحية البحرية ومن كافة الأجناس والأنواع والأحجام وإلى تعطل أغلب الخدمات الملاحية وإلى تدمير السياحة من خلال تلويثه المياه و الشواطئ وإلى إلحاق الضرر بمحطات تحلية المياه ووصول بعض المواد الكيميائية الناتجة من النفط إلى مياه الشرب وإلى إنخفاض كبير في إنتاجية صيد الأسماك ، كما يدمر الأيكات النباتية وعلى رأسها غابات المانجروف بالإضافة إلى إلحاق الضرر بألاف الأنواع من الطيور حيث يؤدي النفط إلى قتل الطيور من خلال قتله إلى الأحياء البحرية كاليرقات التي يعتمد عليها في غذاؤه وأيضا من جراء تلوث الطيور ذاتها بالنفط عند قيامها بصيد تلك اليرقات.
بالإضافة إلى تأثيرات أكثر خبثاً وهي الوصول إلى غذاء الإنسان, حيث تتجمّع وتخزن مركبات النفط في الكائنات الحية البحرية من أسماك وغيرها من الأصداف والقشريات والروبيان .. وتصلنا نحن البشر عبر سلسلة الغذاء عندما يأكلها الإنسان. كما أن المركبات النفطية الخطيرة و الأكثر ثباتاً تنتقل إلى الإنسان أيضا عن طريق السلسلة الغذائية حيث تختزن في أكباد ودهون الحيوانات البحرية، وهذه المركبات لها آثار سيئة بعيدة المدى لا تظهر على الجسم البشري إلا بعد عدة سنوات.
وفي الوطن العربي أصبحت مشكلة تلوث الشواطئ والبحار خطرا داهماً على النشاط البشري والاقتصادي يؤرق المهتمين بشئون البيئة حيث أن أكثر من نصف السكان العرب يعيشون على امتداد المناطق الساحلية والبحرية وهم بذلك يعتمدون على مياه البحر في مجالات السياحة والاصطياف وتحلية مياه البحر نتيجة لندرة المياه العذبة بالإضافة إلى استخدام البحر كمصدر للغذاء واستخراج المعادن ، وإن البحار المطل عليها الوطن العربي (البحر المتوسط، البحر الأحمر، الخليج العربي) تعتبر من أكثر البحار تلوثاً وذلك لأنها بحار شبه مغلقة حيث أن مياهها لا تتجدد إلا بعد حوالي مائة سنة أو يزيد بالإضافة إلى كثافة حركة الملاحة واستخدام هذه البحار كمستودعات للملوثات الأخرى مثل القمامة ومياه الصرف الصحي .
الأشكال المتعددة لتفاعل وإنتشار النفط في الطبيعة
يتميز النفط بقدرته العالية على التفاعل والإنتشار بعدة أشكال والوصول إلى الهواء وإلى التربة وإلى المياه العذبة وإلى البحار أو المحيطات وبعدة أشكال مختلفة تعتمد على العديد من العوامل الحيوية والفيزيائية والجوية ,مع العلم بأن كافة هذه الأشكال هي في غاية الخطورة وقد يجتمع في موقع ما شكل واحد أو أكثر أو كافة الأشكال وكلما زادت عدد تلك الأشكال كلما زادت الصعوبة من التخلص منه .
والأشكال المتعددة لتفاعل وإنتشار النفط في الطبيعة هي :
1- الانتشار (spreading )
2- الإنجراف (Drifting)
3- التبخر (Evaporation)
4- التفكك-التحلل الطبيعي (Natural Dispersion )
5-مستحلب- خليط ماء ونفط (water in oil Emulsification )
6- الذوبان ( Dissolution)
7-الأكسدة ( Oxidation)
8-الترسب ( Sedimentation)
9- التحلل البكتيري ( Biodegradation)
أثار التلوث النفطي على الهواء و الصحة العامة
” إن إحتراق النفط يؤدي إلى انبعاث العديد من أخطر الغازات من المركبات السامة والضارة بصحة الإنسان ”
ينتج عن إحتراق النفط مجموعة كبيرة من الغازات السامة والضارة بصحة الإنسان وبكافة أشكال الحياة والبيئة ونذكر منها “أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وكبريتيد الهيدروجين و المركبات الهيدروكربيونية ونسبة عالية من السخام (20 – 25%)، وإحتراق الأملاح ككلوريد الصوديوم وأملاح الكالسيوم والبوتاسيوم “.
أثار التلوث النفطي للهواء على الصحة العامة
إن الدخان الكثيف للنفط المحروق يحمل المواد الهيدروكربونية والآروماتية والسخام والتي لها الأثر الكبير الضارعلى الصحة العامة، والتي تسبب أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والسرطانات. كما تسبب الولادة المبكرة والإجهاض والعيوب الخلقية لدى حديثي الولادة والأمراض كالطفح الجلدي ومشاكل في الذاكرة والصداع والخمول وضعف المناعة.
أثار التلوث النفطي على التربة
يعتبر النفط من أخطر مصادر تلوث التربة وتحويلها إلى تربة عقيمة غير صالحة للحياة النباتية والحيوانية ولجميع الكائنات الحية.هنالك عدد كبير من المركبات الضارة التي يحتويها النفط الخام والتي تؤدي جميعها إلى تلويث بيئة الأرض والمياه، والتي تكون على شكل ملوثات نفطية عضوية سامة أو ملوثات نفطية غير عضوية سامة، والتي تضم العديد من المركبات الخطرة مثل مركبات الفينول، مركبات السيانيد، مركبات الكبريتيدات، أيونات المعادن السامة، المواد الذائبة والعالقة ، والمواد الهيدروكربونية. وكافة تلك المواد السابقة تعمل على تدمير كافة أنواع الأتربة ومنها التربة الزراعية الخصبة وتحولها إلى تربة عقيمة لا نفع منها .فالنفط السائل يعمل كحاجزاً كتيم بين حبيبات التربة والهواء ويؤدي إلى تسمم وموت كافة محتويات التربة من كائناتها الحية وإلى تدهورومن ثم موت النباتات والحيوانات والحشرات مما يسبب خلالاً تاماً في النظام البيئي. كما للنفط تأثير سُمي مباشر على النباتات والأشجار المزروعة وبكافة أنواعها وأحجامها, كما يشكل النفط الملتصق بالمجموع الخضري عازلاً يمنع التبادل الغازي بين النباتات والهواء الجوي ويؤدي بالنهاية إلى موتها.
أثار التلوث النفطي على البحار والمحيطات
تأثير التلوث النفطي على الثروة السمكية و صيد الأسماك :
يؤدي تلوث البحار والمحيطات بالنفط إلى إلحاق الضرر بكافة الكائنات الحية البحريه دون إستثناء ” الحياة المجهرية والنباتات والطحالب واللافقاريات البحرية والأسماك والزواحف والثدييات البحرية والشعاب المرجانية وطيور البحر” والتي تعيش بكافة الأعماق من ( القاعية اوالتي أوتعيش قرب القاع أو التي تعيش قرب السطح ) وينتج عن ذلك خسارة فادحة بكافة هذه الكائنات وبالثروة السمكية لمنطقة التلوث والمناطق المجاورة لها وإلى إنخفاض كبير جدا في إنتاجية صيد الأسماك الذي يعتاش منها ملايين البشر نظرا لعدة أسباب:
1- نفوق كميات هائلة من الأسماك وبكافة الأنواع والأعمار نتيجة التسمم أو الإختناق بالنفط.|
2- نفوق بيض ويرقات العديد من الأسماك التي تعيش في مناطق قريبة من سطح البحر أو تقطن الطبقات العليا منه.
3- عزوف الناس عن شراء الأسماك خوفا من أخطار إستهلاكهم للأسماك الملوثة.
4- عدم تناول الأسماك لرداءة طعمها لفترة زمنية طويلة .
5- توقف الصيادين عن الصيد في المناطق الملوثة خشية تلف معداتهم.
أثار التلوث النفطي على سطح المياه
إن انتشار النفط على سطح الماء يشكل طبقة تمنع التبادل الغازي كما تمنع وصول الضوء الكافي للهوائم النباتية مما يسبب خلل في السلسلة الغذائية. وهذا يؤدي إلى انخفاض حاد في المخزون السمكي. كما يؤدي تدفق النفط إلى تلوث المياه الجوفية خاصة عندما تكون التكوينات المائية شديدة النفاذية مما يجعل من السهل تسرب النفط إلي هذه التكوينات خاصة بمصاحبة مياه الأمطار.
تأثير التلوث النفطي على العوالق والطحالب والهائمات النباتية البحرية
إن مجموعة “الطحالب والهائمات البحرية والكائنات النباتية الدقيقة من العوالق النباتية ” تمد الارض بالجزء الأكبر من الاكسجين الذي نتنفسه اذ تطلق مايزيد عن 150 مليار كيلوجرام من الاكسجين سنويا.وتشكل المصدر الأساسي للسلسلة الغذائية لكافة الكائنات الحية في البحار والمحيطات كما تعتبر هذه المجموعة من أهم المنتجين المتعددين الاساسيين على وجه الأرض.
وفيما يلي نذكر بعضا من تأثيرات التلوث النفطي على العوالق والطحالب والهائمات النباتية البحرية
1- تعتبر الطحالب والكائنات وحيدة الخلية والهائمات النباتية مصادرغذائية هامة غنية بالأحماض الأمينية والدهنية سهلة الامتصاص لكافة أنواع الأسماك بشكل عام ويرقاتها بشكل خاص وبفقدها تفقد الأسماك الغذاء مما يؤدي إلى ضعفها وموتها في أغلب الأحيان.
2- تعتبر الهائمات النباتية المسؤول الأول عن تثبيت الطاقة وإنتاج الأوكسجين في البيئة البحرية بوساطة عملية التركيب الضوئي.
3- تدخل الملوثات النفطية إلى البنية الخلوية للملايين من الكائنات الحية النباتية الكبيرة منها والدقيقة ومن ثم تصل إلى الأسماك عن طريق تغذية هذه الأسماك على تلك النباتات وبالنهاية تصل إلينا نحن البشر من خلال إستهلاكنا لتلك الأسماك , فنلاحظ بأن تلوث البحار والمحيطات بالنفط لايؤثر فقط على مجموعة أو نوع واحد من الكائنات الحية بل يؤثرعلى كافة الأحياء وفي كل بقعة من كرتنا الأرضية.
تأثير التلوث بالنفط على الرخويات والمحاريات :
تعتبر شعبة الرخويات أحد شعاب الكائنات الحية الهامة المكونة للنظام البيئي البحري حيث تتغذي عليها بعض الكائنات البحرية بينما تتغذي هي علي بعض الأنواع الاخرى مثل الهائمات النباتية والحيوانية وبعض الأسماك, لتدخل في منظومة السلسلة الغذائية بالإضافة لأهمية بعضها الاقتصادية التي لا تخفي على احد مثل محاريات ( اللؤلؤ ) كما أن لبعضها قيمة غذائية وطبية عالية.
ويعتبر التلوث بالنفط من أكثر المخاطر التي تهدد كافة أنواع الرخويات في البحار والمحيطات فهو يؤثر عليها من جوانب حياتية متعددة والتي نذكر منها مايلي :
1- يؤدي إلى نفوق كبير بأعداد الرخويات.
2- يؤدي إلى إنخفاض عملية الإخصاب عند الرخويات.
3- يؤدي إلى انخفاض في قابلية وكفاءة هذه الأحياء البحرية على الحركة والسباحة.
تأثير التلوث بالنفط على اللافقاريات البحرية ( القشريات ) وباقي الأحياء البحرية :
تذخر المحيطات والبحار بتنوع هائل من الحيوانات اللافقارية التي تتباين في اشكالها واحجامها تباينا كبيرا والتي تتراوح احجامها ما بين الميكروسكوبيه مثل ( البروتوذا) وإلى العملاقة مثل قنديل البحر العملاق الذي يصل قطر مظلته مترين وطول لوامسه حوالي 30 مترا ووزنه حوالي طن وجيع هذه الكائنات الحية الهامة تتأثر بشكل كبير من التلوث بالنفط .
تختلف شدة إصابة وتأثير التلوث النفطي على مجموعة واسعة من القشريات ومنها ” الروبيان والسرطانات ” وذلك بحسب أماكن قربها أوبعدها عن مكان التلوث وبحسب عمر تلك القشريات ونلاحظ الحالات التالية .
1- تتعرض مجموعة القشريات إلى الموت وبكافة أطوار حياتها ( البالغة أو الفتية أو البيوض ) التي تتواجد تحت التأثير المباشر مع الملوثات النفطية .
2- القشريات البعيدة التي ليست تحت التأثير المباشر مع الملوثات النفطية كسابقتها فيمكنها الهروب وبقاؤها حية .
3- صغار ويرقات وبيوض القشريات التي فإنها لا تستطيع الفرار فتؤدي الملوثات النفطية إلى موتها .
كما تعتبر شوكيات الجلد وخيار البحر من أكثر الأحياء حساسية وتأثرا بالنفط المتسرب في البحار والمحيطات والذي يؤدي إلى موتها وبالتالي إنقراضها , كما تتأثر بشكل كبير كل من الحيوانات الفقرية التي تتنفس مثل ” الأفاعي والسلاحف والدلافين …” والتي وجد أن الكثير منها يصعد إلى الشاطئ لتموت هناك بعد إصابتها بعدة حالات صحية خطيرة مثل ” صعوبة في التنفس والإلتهابات الجلدية والنزف الداخلي ..” والتي تؤدي جميعها بالنهاية إلى موت تلك الكائنات الحية داخل الماء أو على الشاطئ .
بالإضافة إلى تأثر وموت العديد من كافة أنواع الثدييات البحرية مثل الحيتان والعرائس التي تشمل (خروف البحر، والأطوم ).وعجول البحر التي تشمل كافة أنواع الفقمة (أسد البحر وفقمة الفراء والفظ ..).وأوتر البحر الذي تشمل (ابن عرس والبادجر ) والدبب القطبية .
أولويات عمليات مكافحة التلوث النفطي :
•المحافظة على الأرواح
•حماية البيئة
•حماية الموارد الاقتصادية والحيوية
مصادر التلوث النفطي :
•مصادر طبيعية:
( تسربات من باطن الأرض Natural Oil Seeps )
•مصادر صناعية:
vناقلات النفط ( الحوادث, التسربات, التفريغ, التحميل والتعبئة )
vأعمال التنقيب عن البترول
Vالمصانع
العوامل المؤثرة في عمليات المكافحة :
•نوعية و كمية الزيت المنسكب
•الأحوال الجوية
•مكان الانسكاب أو التسرب
•المتطلبات التنظيمية
•عدد العاملين في فريق المكافحة
– كيفية الحماية و المكافحة
أولا: المكافحة الميكانيكية
1. الحواجز المطاطية (Oil Booms)
تستخدم الحواجز المطاطية لعدة أغراض وهي:
§ الحماية ( كحماية مآخذ المياه)
§ منع النفط من الانتشار أكثر ( كعمل حاجز حول السفن)
§ تغيير الاتجاه للنفط المنسكب ( بعيداً عن المناطق الحساسة كالشواطئ)
§ تجميع للنفط المنسكب ( للمساعدة في عملية الكشط )
2. كاشطات الزيت (Oil Skimmers)
للقيام بعملية كشط الزيت فوق سطح الماء
ومن أنواعها:
•Weir Skimmers
•Oleophilic Skimmers
•Vacuum Skimmers
•Belt Skimmers
ثانيا: المكافحة الكيميائية :
وهي عملية رش لبقعة الزيت بمواد كيميائية تسمى المشتات( Dispersants ) أو مواد تساعد على توزع جزيئات الزيت المنسكب ومن ثم تحيط هذه المشتات بالزيت وتستقر تحت الماء, وتستخدم لتقليل الأضرار البيئية ويعتمد استخدامها على أماكن معينة وليس دائما, لذلك لابد من أخذ الموافقة من الجهات المختصة ( مصلحة الأرصاد وحماية البيئة) لاستخدامها.
كذلك من العمليات الكيميائية الوسيط الحيوي ( Bioremediation) وتستخدم لتسريع عملية التحلل البكتيري بإضافة وزيادة نسبة المغذيات (Nutrients) النيتروجين والفسفور, وخاصة النيتروجين ضروري لزيادة أعداد البكتيريا للقيام بعملية التحلل.
ثالثا: الإحراق بموقع بقعة الزيت :
الهدف من احراق الزيت هو إزالة بقعة الزيت من سطح الماء, ويتم ذلك بتجميع بقعة الزيت وإحاطتها بحواجز مقاومة للحريق ومن ثم احراق البقعة في مكانها. وتخضع عملية الإحراق لإجراءات وقائية لتحديد فاعلية استخدامها, وعادة ماتكون هذه العملية أخر حلول المكافحة وبعد موافقة الجهات المختصة متمثلة بمصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
رابعا: تنظيف الساحل :
تعتبر عملية تنظيف السواحل المتضررة بالزيت من أعقد عمليات المكافحة وأعلاها من ناحية التكاليف نظرا لخصائص الزيت وصعوبة استخلاصه وتنظيف الساحل منه. وتستخدم في أعمال التنظيف عدة معدات ويعتبر من أعمال المكافحة الميكانيكية ومنها معدات الحفر والتجميع اليدوية, وكذلك المعدات الثقيلة كسيارات الشفط ومضخات الماء والبخار وحاويات تجميع الزيوت ومخلفاتها وغيرها.
خامسا: المعالجه والتخلص من المخلفات :
تترك حوادث انسكاب الزيوت كميات هائلة من المخلفات وكذلك كميات كبيرة من الزيوت مختلطة بالماء, فيجب مراعاة تجميعها أولاً بأول وتوفير المرادم المؤقتة والمعدات اللازمة ليتم التخلص منها بصورة سليمة بيئيا.ً
سادسا: عمل لاشئ :
من الأفضل في بعض حالات التسرب النفطي عمل لاشئ, وترك الزيت يتحلل طبيعياً بواسطة حركة الأمواج او بواسطة المد والجزر. و تتبع هذه الطريقة بعد دراسة اثار الزيت المنسكب والمنطقة المتواجد فيها ومدى جدوى عمليات المكافحة ويتم على ضوء ذلك التقرير من قبل الجهة المختصة متمثلة بمصلحة الأرصاد وحماية البيئة عن كيفية المكافحة او ترك الزيت ليتحلل طبيعياً.