أعلنت العاصمة الصينية التي تعاني من ضباب دخاني عن خطط لحظر استخدام الفحم بنهاية 2020، في إطار مكافحة البلاد لمستويات التلوث المميتة، خاصة في المدن الرئيسية.
ونشر مكتب حماية البيئة في بكين الخطة على موقعه الإلكتروني الاثنين، وقال إن المدينة ستستخدم الكهرباء والغاز الطبيعي بدلا من الفحم للتدفئة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا إن الفحم شكل ربع استهلاك بكين من الطاقة في 2012، و22% من الجسيمات الدقيقة الموجودة في هواء العاصمة.
وتساهم الدرجات البخارية والمنتجات الصناعية والغبار عامة في تلوث المدينة التي يسكنها 21 مليون نسمة. ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الفحم في الصين، حتى مع حظر استخدامه في العاصمة.
والفحم المستخدم في الطاقة والتدفئة مولد رئيسي للغازات المسببة للاحتباس الحراري، التي أسهمت في تحويل الصين إلى أكبر باعث للكربون والغازات الحرارية الأخرى.
وتصاعدت الضغوط على حكومة الصين المركزية لتنظيف بيئة البلاد الملوثة، فضلا عن الاستياء المتزايد وسط الطبقة المتوسطة في الصين من الضباب الدخاني وتلوث المياه والتربة.
ووضعت الحكومة المركزية مؤخرا حماية البيئة في مقدمة أولوياتها والتي سيتم محاسبة القادة عليها.
وفي سبتمبر، أعلنت الحكومة حظر إنشاء محطات توليد طاقة جديدة تعمل بالفحم حول بكين وشينغهاي وقوانغتشو.