You are currently viewing التهاب الكبد الفيروسي

التهاب الكبد الفيروسي

[mhc_section admin_label=”section”][mhc_row admin_label=”row”][mhc_column type=”4_4″][mhc_text admin_label=”نص” background_layout=”light” text_orientation=”right”]

التهاب الكبد الفيروسي

مقدمة

قبل الحديث عن إلتهاب الكبد، لا بد أن نتعرف على اهمية الكبد ووظائفه الحيوية. فالكبد عضو رئيس متعدد الوظائف يقوم بما يلي:

تخزين السكريات على شكل جلايكوجين للإستخدام لاحقا عند الحاجة كمصدر للطاقة

تخزين المعادن الهامه لتصنيع الدم و الإنزيمات و تخزين الفيتامينات و إعادة تدويره

التخلص من السموم و فضلات العمليات الحيوية للجسم التي قد تتلف الجسم في حال تراكمه

استقلاب السكريات و البروتينات و الدهون

تصنيع بروتينات هامة مثل عوامل تخثر الدم و البروتينات المناعية لمقاومة البكتيريا و الإلتهابات

إفراز العصارة الصفراوية المساعدة على معالجة الدهون و التخلص من السموم

التهاب الكبد

يحدث إلتهاب الكبد نتيجة لموت و تحطم الخلايا الكبدية إما لتكاثر و نشاط فيروس داخل هذه الخلايا، أو لنشاط الجهاز المناعي اثناء محاولته القضاء على الخلايا التي دخلها الفيروس أو لخلل أصاب الجهاز المناعي أو لسميّة مادة كيماوية دخلت الجسم. و نتيجة لموت هذه الخلايا و تحطمها، تنطلق محتويات هذه الخلايا من إنزيمات و مركبات أخرى لتصل إلى الدورة الدموية و ترتفع عن المعدلات الطبيعية حيث تتناسب مستويات هذه اإنزيمات و المركبات مع مدى التلف و الضرر الذي أصاب الكبد.  

مما سبق، يتضح أن إلتهاب الكبد متعدد الأسباب، منها ما قد يكون لعدوى فيروسية أو للتعرض للسموم أو لجرع عالية  من العقاقير الطبية أو الكحول. و أيا كان السبب، تشترك هذه الحالات بالعديد من الأعراض و التي قد تشتمل على كل، بعض أو أحد ما يلي:

الشعور بالتعب و الإرهاق

ألم العضلات و المفاصل

فقدان الشهية

الغثيان

الإسهال

الإمساك

الحمى

الإصفرار

علماً بأن في بعض الحالات وتبعاً لسبب و نوع الإلتهاب، قد لا يشعر المريض بأعراض محددة أو قد يشعر بأعراض شبيهة بالإنفلونزا

[/mhc_text][/mhc_column][/mhc_row][/mhc_section]